ماذا يحدث في الجنوب الجزائري؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يحدث في الجنوب الجزائري؟
كثر الحديث هذه الأيام عن بوادر "ربيع" جزائري وعن "زهور" بدأت تتفتح في جنوب البلاد لتعلن عن بداية موسم الهجرة والانفصال عن الشمال، انتشرت على الشبكة مواقع وصفحات بعدد الأرواح التي تزهق في سورية وهي تدعو إلى "الثورة"، صفحات أغلبها يتم تسييره من الخارج ومن بلدان "الربيع" التي تريد "الخير" كعادتها للجزائر وتريد أن تشاركها "نعمة" الهناء والرخاء والأمن الذي تعيشه منذ أن تحولت إلى محميات خليجية.
لا أحد تساءل ربما عن سر تزامن الضربة الإرهابية في "أن أميناس" على قاعدة سوناطراك البترولية، والضربة الإعلامية التي تتحدث عن فضائح سوناطراك؟. لسنا هنا لنبرر الفساد المالي المعروف في هذه "الشركة– الدولة" ولكن لماذا الضربتان في الوقت نفسه؟ هل الهدف هو فضح الفساد أم الهدف الحقيقي والمخفي هو ضرب شركة سوناطراك التي تعتبر واحدة من ركائز الأمة الجزائرية إضافة إلى الجيش؟.. ألم يتساءل أحد عن سر إصرار أمير قطر في آخر زيارة له إلى الجزائر على الاستثمار في الجنوب الجزائري وبملايين الدولارات والكل يعرف نوعية "استثمارات" هذا الرجل في العالم العربي، واسألوا سورية ومصر وتونس فهم أعلم؟؟ ألم يتساءل البعض عن الحرب العالمية لأسواق الغاز للسيطرة على السوق الأوروبية والتي تريد أن تدخلها قطر ولكنها ترى في الجزائر وسوناطراك خاصة منافساً لها في أوروبا؟؟ ثم لماذا الآن فقط تظهر كل هذه الفضائح التي يعود أغلبها إلى سنوات لتطفو على السطح فجأة مباشرة بعد موقعة تيغنتوين؟ هل الذين يقومون بهذه التسريبات للصحافة وفي هذا الوقت بالذات دفعتهم غيرتهم على الوطن وعلى أمواله وعلى شعبه أم هي تصفية حسابات؟.
المعروف أن الدولة الجزائرية مبنية على ركيزتين، الجيش بفرعه المخابراتي وشركة سوناطراك، وأي محاولة لإسقاط الدولة يجب أولاً أن تبدأ بإسقاط إحدى هاتين الركيزتين أو كلتاهما في نفس الوقت، وعملية "أن أميناس" و"حملة" الفضائح المالية التي بدأت تُسرب هذه الأيام تسير نحو هذا الهدف، والأخطر في كل هذا هو في إمكانية انجرار بعض فئات الشعب نحو هذا "الحق" الذي يُراد به باطل وخروجه بحثاً عن "الربيع" على الطريقة العربية!! وخير دليل على ذلك ظهور بعض النداءات لانفصال الجنوب الجزائري عن الوطن، حركات تحدث ضجيجاً إعلامياً كبيراً رغم انعدام أي قاعدة شعبية لها، ولكن التجربة أثبتت أن الإعلام الخليجي المعادي للجزائر مبدئياً، يمكنه أن يصنع لك من بضع عشرات من "الناشطين".. مليونية، ومن تدخل بسيط لأفراد الشرطة.. مجزرة، ومن إرهابي.. مناضلاً في حقوق الإنسان!!.
الجزائر التي عرفت أقوى هجمة إرهابية منظمة وممولة في التاريخ (مع سورية) في تسعينات القرن الماضي واستطاعت أن تكسر شوكتها وتبيدها، لازالت تواجه أخطاراً تهدد أمنها ومصالحها، الجزائر هي آخر نظام جمهوري في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لم يتعرض بعد لفوضى ودمار "الربيع العربي" واستطاع أن يصمد أمامه، عليه أن ينظر بعين الجد والحذر إلى تهديدات من نوع آخر يمكننا أن نختصرها في النقاط الآتية:
- الإرهاب الدولي:
في عالمنا اليوم، الإرهاب لم يعد مقتصراً على دولة بعينها وفقد تحول إلى تهديد عالمي يمكن له أن يضرب في أي مكان، والحالة الجزائرية أكثر تعقيداً وخاصة في جنوب البلاد وتلك التحالفات التي حدثت بين مافيا تهريب المخدرات والسلاح والمارلبورو وجماعات القاعدة، حتى أنه لا يمكن الفصل بينها، هذه الجماعات يمكنها أن تشكل تهديداً خطيراً جداً على أمن البلاد وعلى اقتصادها وقواعدها البترولية، وردة الفعل الشرسة والقوية للجيش الجزائري في حادثة "أن اميناس" كانت أحسن رد على هذا النوع من الجماعات الدموية، الضرب بيد من حديد ونار وبدون رحمة، وبمبدأ "يمكنك أن تُحدث ضرراً ولكن تأكد أنك لن تنجو بجلدك".
جانب آخر يجب الانتباه إليه أيضاً، وقد تحدثنا عنه بالتفصيل في مقالات سابقة، وهو ضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية والمالية.
- الفساد:
لا أحد ينكر درجة الفساد المالي وفضائح الرشاوى التي ما فتئت تنخر أجهزة الدولة والتي أصبحت "الرياضة الشعبية"، جميعنا ننادي بمعاقبة كل من تثبت إدانته بهذا النوع من الجرائم بحق الشعوب من أبسط مواطن إلى أعلى إطار أو وزير، على الشعب أن يواصل نضاله السلمي للضغط على الدولة لكشف هؤلاء المجرمين وفضحهم وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، نريدها أن تصبح ثقافة وتقاليد مجتمعية عفوية وليست "موسمية" وضربات تحت الحزام وتصفية حسابات سلطوية كما يحدث دائماً عند اقتراب الانتخابات الرئاسية أو خبطات صحفية ومؤامرات خارجية تهدف إلى جر المواطن إلى متاهات سيكون الوحيد الذي سيدفع ثمنها، الشيء الأكيد أن الذي قام بتسريب فضائح سوناطراك ليس بريئاً أو أكثر "نظافة" من الذي يريد فضحهم.
- الحركات الانفصالية:
أخطر تهديد للشعب الجزائري في الوقت الحالي هو تلك الدعوات الغريبة والشاذة التي بدأت تظهر في بعض المناطق والتي تنادي بالانفصال عن الوطن الأم، وطن دفع الملايين من الشهداء ليحقق وحدته، ليظهر بعض المغامرين والباحثين عن الشهرة والذين لا يخفى على أحد علاقاتهم السرية مع بعض الأطراف الأجنبية من جهة والإرهاب من جهة أخرى، شرذمة من الخونة ضخمتهم صفحات المواقع الاجتماعية واليوتيوب والأموال الخليجية وجعلت منهم مدافعين عن حقوق البطالين، يتزعمهم نادل مقهى سابق يقول إنه بطّال وعلامات الترف بادية عليه، ومحاولتهم اختراق منظمات شبابية في جنوب الجزائر مدافعة عن حقوق البطالين وتحويل مطالبها إلى حركة انفصالية خطيرة ستهدد أمن البلاد عامة والجنوب الجزائري خاصة.
أول حركة من هذا النوع ظهرت في منطقة القبائل وكان يتزعمها المدعو فرحات مهني الذي يبدو أن إقامته الطويلة والدائمة في فرنسا قد أنسته العقلية الأمازيغية القبائلية التي لا ترى بُعدها في منطقة القبائل فقط بل تمتد إلى كل الجزائر، فالقبائلي العادي يرى أن كل الجزائر أمازيغية وليست ولاية أو ولايتين فقط، ولم يدفع بمئات الآلاف من الشهداء لتحرير منطقته فقط ولكن لتحرير كل الجزائر، فآخر مسيرة لهذه الحركة في عاصمة منطقة القبائل بمدينة تيزي وزو لم يتمكن فيها من جمع إلا بضع عشرات أغلبهم أتى بهم الفضول أو للسخرية!!.
فشل مخطط الانفصال في منطقة القبائل، جعل المتآمرين يغيّرون وجهتهم نحو الجنوب باستغلال ظروف الشباب الصعبة في صحراء الجزائر، والخطر يكمن في ذلك التحالف المعروف بين حركة "شباب الصحراء" الانفصالية والإرهاب، يجب أيضاً الانتباه إلى تلك العلاقة التي اكتشفتها مصالح الأمن بين أحد أفراد هذه المجموعة وجماعة أبو زيد الإرهابية والذي قام بإنشاء شركة كبرى لتأجير السيارات.. لسوناطراك!.
الحديث سيطول عن المخاطر المحدقة بالوطن في هذا الظرف الذي تميّزه الاضطرابات والتحالفات التي قامت بين بعض دول الربيع والإرهاب، فقد أصبح للإرهاب "دول" وحكومات تأويه في المنطقة وتخلق له قواعد خلفية على أراضيها لضرب الجزائر.
أدعو كل الجزائريين إلى الحذر ثم الحذر والتعامل بحكمة وذكاء مع كل المستجدات لعدم الوقوع في الهاوية مرة أخرى، نعم للمطالبة بالحقوق ولكن لا أحد سيقبل بتخريب البلد وعودة أنهار الدماء مرة أخرى، لا نريد لأولادنا أن يعيشوا عشرية سوداء مرة أخرى.
لا أحد تساءل ربما عن سر تزامن الضربة الإرهابية في "أن أميناس" على قاعدة سوناطراك البترولية، والضربة الإعلامية التي تتحدث عن فضائح سوناطراك؟. لسنا هنا لنبرر الفساد المالي المعروف في هذه "الشركة– الدولة" ولكن لماذا الضربتان في الوقت نفسه؟ هل الهدف هو فضح الفساد أم الهدف الحقيقي والمخفي هو ضرب شركة سوناطراك التي تعتبر واحدة من ركائز الأمة الجزائرية إضافة إلى الجيش؟.. ألم يتساءل أحد عن سر إصرار أمير قطر في آخر زيارة له إلى الجزائر على الاستثمار في الجنوب الجزائري وبملايين الدولارات والكل يعرف نوعية "استثمارات" هذا الرجل في العالم العربي، واسألوا سورية ومصر وتونس فهم أعلم؟؟ ألم يتساءل البعض عن الحرب العالمية لأسواق الغاز للسيطرة على السوق الأوروبية والتي تريد أن تدخلها قطر ولكنها ترى في الجزائر وسوناطراك خاصة منافساً لها في أوروبا؟؟ ثم لماذا الآن فقط تظهر كل هذه الفضائح التي يعود أغلبها إلى سنوات لتطفو على السطح فجأة مباشرة بعد موقعة تيغنتوين؟ هل الذين يقومون بهذه التسريبات للصحافة وفي هذا الوقت بالذات دفعتهم غيرتهم على الوطن وعلى أمواله وعلى شعبه أم هي تصفية حسابات؟.
المعروف أن الدولة الجزائرية مبنية على ركيزتين، الجيش بفرعه المخابراتي وشركة سوناطراك، وأي محاولة لإسقاط الدولة يجب أولاً أن تبدأ بإسقاط إحدى هاتين الركيزتين أو كلتاهما في نفس الوقت، وعملية "أن أميناس" و"حملة" الفضائح المالية التي بدأت تُسرب هذه الأيام تسير نحو هذا الهدف، والأخطر في كل هذا هو في إمكانية انجرار بعض فئات الشعب نحو هذا "الحق" الذي يُراد به باطل وخروجه بحثاً عن "الربيع" على الطريقة العربية!! وخير دليل على ذلك ظهور بعض النداءات لانفصال الجنوب الجزائري عن الوطن، حركات تحدث ضجيجاً إعلامياً كبيراً رغم انعدام أي قاعدة شعبية لها، ولكن التجربة أثبتت أن الإعلام الخليجي المعادي للجزائر مبدئياً، يمكنه أن يصنع لك من بضع عشرات من "الناشطين".. مليونية، ومن تدخل بسيط لأفراد الشرطة.. مجزرة، ومن إرهابي.. مناضلاً في حقوق الإنسان!!.
الجزائر التي عرفت أقوى هجمة إرهابية منظمة وممولة في التاريخ (مع سورية) في تسعينات القرن الماضي واستطاعت أن تكسر شوكتها وتبيدها، لازالت تواجه أخطاراً تهدد أمنها ومصالحها، الجزائر هي آخر نظام جمهوري في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط لم يتعرض بعد لفوضى ودمار "الربيع العربي" واستطاع أن يصمد أمامه، عليه أن ينظر بعين الجد والحذر إلى تهديدات من نوع آخر يمكننا أن نختصرها في النقاط الآتية:
- الإرهاب الدولي:
في عالمنا اليوم، الإرهاب لم يعد مقتصراً على دولة بعينها وفقد تحول إلى تهديد عالمي يمكن له أن يضرب في أي مكان، والحالة الجزائرية أكثر تعقيداً وخاصة في جنوب البلاد وتلك التحالفات التي حدثت بين مافيا تهريب المخدرات والسلاح والمارلبورو وجماعات القاعدة، حتى أنه لا يمكن الفصل بينها، هذه الجماعات يمكنها أن تشكل تهديداً خطيراً جداً على أمن البلاد وعلى اقتصادها وقواعدها البترولية، وردة الفعل الشرسة والقوية للجيش الجزائري في حادثة "أن اميناس" كانت أحسن رد على هذا النوع من الجماعات الدموية، الضرب بيد من حديد ونار وبدون رحمة، وبمبدأ "يمكنك أن تُحدث ضرراً ولكن تأكد أنك لن تنجو بجلدك".
جانب آخر يجب الانتباه إليه أيضاً، وقد تحدثنا عنه بالتفصيل في مقالات سابقة، وهو ضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية والمالية.
- الفساد:
لا أحد ينكر درجة الفساد المالي وفضائح الرشاوى التي ما فتئت تنخر أجهزة الدولة والتي أصبحت "الرياضة الشعبية"، جميعنا ننادي بمعاقبة كل من تثبت إدانته بهذا النوع من الجرائم بحق الشعوب من أبسط مواطن إلى أعلى إطار أو وزير، على الشعب أن يواصل نضاله السلمي للضغط على الدولة لكشف هؤلاء المجرمين وفضحهم وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، نريدها أن تصبح ثقافة وتقاليد مجتمعية عفوية وليست "موسمية" وضربات تحت الحزام وتصفية حسابات سلطوية كما يحدث دائماً عند اقتراب الانتخابات الرئاسية أو خبطات صحفية ومؤامرات خارجية تهدف إلى جر المواطن إلى متاهات سيكون الوحيد الذي سيدفع ثمنها، الشيء الأكيد أن الذي قام بتسريب فضائح سوناطراك ليس بريئاً أو أكثر "نظافة" من الذي يريد فضحهم.
- الحركات الانفصالية:
أخطر تهديد للشعب الجزائري في الوقت الحالي هو تلك الدعوات الغريبة والشاذة التي بدأت تظهر في بعض المناطق والتي تنادي بالانفصال عن الوطن الأم، وطن دفع الملايين من الشهداء ليحقق وحدته، ليظهر بعض المغامرين والباحثين عن الشهرة والذين لا يخفى على أحد علاقاتهم السرية مع بعض الأطراف الأجنبية من جهة والإرهاب من جهة أخرى، شرذمة من الخونة ضخمتهم صفحات المواقع الاجتماعية واليوتيوب والأموال الخليجية وجعلت منهم مدافعين عن حقوق البطالين، يتزعمهم نادل مقهى سابق يقول إنه بطّال وعلامات الترف بادية عليه، ومحاولتهم اختراق منظمات شبابية في جنوب الجزائر مدافعة عن حقوق البطالين وتحويل مطالبها إلى حركة انفصالية خطيرة ستهدد أمن البلاد عامة والجنوب الجزائري خاصة.
أول حركة من هذا النوع ظهرت في منطقة القبائل وكان يتزعمها المدعو فرحات مهني الذي يبدو أن إقامته الطويلة والدائمة في فرنسا قد أنسته العقلية الأمازيغية القبائلية التي لا ترى بُعدها في منطقة القبائل فقط بل تمتد إلى كل الجزائر، فالقبائلي العادي يرى أن كل الجزائر أمازيغية وليست ولاية أو ولايتين فقط، ولم يدفع بمئات الآلاف من الشهداء لتحرير منطقته فقط ولكن لتحرير كل الجزائر، فآخر مسيرة لهذه الحركة في عاصمة منطقة القبائل بمدينة تيزي وزو لم يتمكن فيها من جمع إلا بضع عشرات أغلبهم أتى بهم الفضول أو للسخرية!!.
فشل مخطط الانفصال في منطقة القبائل، جعل المتآمرين يغيّرون وجهتهم نحو الجنوب باستغلال ظروف الشباب الصعبة في صحراء الجزائر، والخطر يكمن في ذلك التحالف المعروف بين حركة "شباب الصحراء" الانفصالية والإرهاب، يجب أيضاً الانتباه إلى تلك العلاقة التي اكتشفتها مصالح الأمن بين أحد أفراد هذه المجموعة وجماعة أبو زيد الإرهابية والذي قام بإنشاء شركة كبرى لتأجير السيارات.. لسوناطراك!.
الحديث سيطول عن المخاطر المحدقة بالوطن في هذا الظرف الذي تميّزه الاضطرابات والتحالفات التي قامت بين بعض دول الربيع والإرهاب، فقد أصبح للإرهاب "دول" وحكومات تأويه في المنطقة وتخلق له قواعد خلفية على أراضيها لضرب الجزائر.
أدعو كل الجزائريين إلى الحذر ثم الحذر والتعامل بحكمة وذكاء مع كل المستجدات لعدم الوقوع في الهاوية مرة أخرى، نعم للمطالبة بالحقوق ولكن لا أحد سيقبل بتخريب البلد وعودة أنهار الدماء مرة أخرى، لا نريد لأولادنا أن يعيشوا عشرية سوداء مرة أخرى.
مواضيع مماثلة
» شباب الجنوب يعطون زيطوط درسا مجانا
» الكوكسول الجزائري
» الجيش الوطني الجزائري يجنب الجزائر كارثة
» رسالة الى الشباب الجزائري
» النشيد الوطني الجزائري "قسما"
» الكوكسول الجزائري
» الجيش الوطني الجزائري يجنب الجزائر كارثة
» رسالة الى الشباب الجزائري
» النشيد الوطني الجزائري "قسما"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى